بلغت تونس مرحلة الفقر المائي. ويشكو التونسيون من عام لآخر من اهتراء المنظومة المائية بفعل نقص الأمطار وتراجع مخزون المياه في السدود التي تعتبر المزود الأول للبلاد من الماء الصالح للشرب.
وبالرغم من أهميّة التساقطات خلال الفترة الفارطة إلا أن كميات الأمطار لم تغيّر كثيرا في حالة السدود التي لازالت تشكو من نقص كبير في منسوب المياه داخلها وهو ما سيؤثر سلبا على قطاع الفلاحة الذي يستأثر بأكثر من 84% من الموارد المائيّة في تونس وما سيؤدي حتما الى مزيد ارتفاع اسعار السلع والخضر والغلال.