سليديرمقالات

ما هي ظاهرة “النينيو” المناخية.. وما هي تأثيراتها؟ (تسجيل صوتي)

رجاء الدريدي – كوسموس ميديا

يعاني العالم من تداعيات التغيرات المناخية، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد ظاهرة الاحتباس الحراري تتفاقم المخاوف من الإنعكاسات الكارثية، ومن المحتمل أن تشهد الفترة القادمة تطورا لظاهرة النينيو المناخية.

كوسمسوس ميديا رصدت من أجلكم عديد التفاصيل حول هذه الظاهرة.

تعريف ظاهرة النينيو

قال الخبير البيئي حمدي حشاد في تعريفه لظاهرة النينيو أو التذبذب الجنوبي (ENSO) إنها “عدم انتظام نمطي لدرجات الحرارة والرياح في المحيط الهادئ، تشمل تأثيراتها المناطق الاستوائية. ومع التغيرات المناخية تمددت ظاهرة النينيو وأثرت على شدة مواسم الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، وشملت تأثيراتها شمال القارة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية كما حلت ظاهرة النينيو على البحر الأبيض المتوسط”.

إضافة إلى ذلك، فإن ظاهرة النينيو تعدّ نمطا مناخيا يحدث بشكل طبيعي ويحدث في المتوسط كل سنتين إلى 7 سنوات.

تسجيل صوتي للخبير في مجال البيئة حمدي حشاد حول ظاهرة النينو

تأثير ظاهرة النينيو على الطقس

تؤثر ظاهرة “النينيو”على أنماط هطول الأمطار وعلى ارتفاع درجات الحرارة بكامل أنحاء العالم، فظاهرة “النينيو” تطورت ويمكننا توقع تغيرات مناخية كارثية وارتفاع كبير في درجات الحرارة، وفق ما أعلنته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

ظاهرة النينيو ومخاطرها 

يمكن أن تتسبب ظاهرة “النينيو” في كوارث طبيعية كالجفاف وذلك في أستراليا واندونيسيا وأجزاء من جنوب آسيا وأمريكا الوسطى وشمال أمريكا الجنوبية مما يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي مثلما حصل قبل سبع سنوات في جنوب وشرق إفريقيا.

كما يمكن أن تتسبب في زيادة هطول الأمطار في جنوب أمريكا الجنوبية وجنوب الولايات المتحدة والقرى الأفريقية وآسيا الوسطى.

إضافة إلى ذلك  يمكن أن تؤدي المياه الدافئة لظاهرة النينيو إلى مزيد من الأعاصير المدارية الشديدة في غرب المحيط الهادئ.

زر الذهاب إلى الأعلى